قالت شركة "سوني إريسكون" للهواتف المحمولة يوم الخميس "إنها منيت بخسارة في الربع الثاني من هذا العام مسجلة تراجعا في مبيعاتها في ظل استمرار أوضاع السوق الصعبة".
وأضافت المجموعة، أن خسائر ما قبل احتساب الضرائب مع استبعاد تكاليف إعادة الهيكلة بلغت 283 مليون يورو (397 مليون دولار). وبلغت الخسائر الصافية 213 مليون يورو مقارنة بأرباح صافية قيمتها 6 ملايين يورو في الربع الثاني من العام الماضي.
وتراجعت المبيعات بنسبة 40% مقارنة بالفترة نفسها قبل عام لتصل إلى 68ر1مليار يورو. وتجدر الإشارة إلى أن "سوني إريسكون" هي مشروع مشترك تأسس عام 2001 بين شركة "إريسكون" السويدية و"سوني" اليابانية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة ديك كومياما في بيان إنه "كما كان متوقعاً فإن الربع الثاني كان فصلاً صعباً ولانزال نرى أن الفترة الباقية من العام ستكون صعبة لسوني إريسكون".
وأضاف أن، تركيزنا لايزال إعادة الشركة إلى تحقيق أرباح من جديد، مستشهداً بأن خفض النفقات بدأ يؤتي بعض ثماره.
وألغت الشركة منذ منتصف العام الماضي نحو 2300 وظيفة. وذكرت المجموعة أنها باعت حوالي 13.8 مليون هاتف محمول خلال الربع الثاني من العام بتراجع نسبته 43% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وبانخفاض نسبته 5% عن الربع الأول من هذا العام.
وتقدر الشركة بأنها تستحوذ على 5% من السوق العالمية للهواتف المحمولة. ومشيرة إلى أنها أبقت على توقعاتها بشأن تراجع السوق العالمية بنحو 10% خلال العام الجاري.